أخلت محكمة جنح جنوب الجيزة سبيل الفنان محمد رمضان بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة، وحجزت جلسة المعارضة على حكم حبسه سنة إلى 6 مارس.
وكانت محكمة الجنح قد قضت بحبس رمضان سنة غيابيا؛ بسبب دعوى تقدم بها محامي اتهمه خلالها بنشر أخبار كاذبة عن أحد البنوك العربية
ومثل الفنان المصري محمد رمضان أمس الأربعاء أمام محكمة جنوب الجيزة، لحضور نظر المعارضة المقدمة منه على حكم حبسه عاما في اتهامه بالتجمهر وإذاعة أخبار كاذبة.
وسلم محمد رمضان نفسه لأمن المحكمة لحضور جلسة محاكمته، حيث وصل الفنان إلى مقر المحكمة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا وبرفقته شقيقه، داخل سيارة “لامبورغيني” سوداء اللون وبها خطوط ذهبية، فيما قام بالدخول إلى المحكمة من الباب الخلفي.
كان محمد رمضان قد نشر مقطع فيديو جاء فيه أن الدولة تحفظت على أمواله المودعة بأحد البنوك، حيث قال: “صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك أبلغني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا اعتراض”، مضيفا: “الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد ما بيحطوا فلوس في البنك بيشيلوا فلوس في بيوتهم مستورة”.
في حين تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد رمضان، بعد إعلانه تحفظ الدولة على أمواله في أحد البنوك، لتعمده “نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد القومي”، مطالبا في بلاغه بالتحفظ على أموال محمد رمضان، وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله.
وأردف المحامي في بلاغه: “نشر المبلغ ضده عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، مقطعا لفيديو ورد به العديد من الأكاذيب والمغالطات التي من شأنها أن تشكل أركان جريمة نشر الأخبار الكاذبة بقصد الإساءة للدولة المصرية والاقتصاد القومي، فقد جاء بالمقطع سالف الذكر الآتي (صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك يقولي الدولة تحفظت على فلوسك، وبيقولوا لي عشان متحطش في موقف محرج لما آجي استخدم الفيزا وملاقيش فلوس، قولتله الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة اللي زي حالاتي قد ما بيحطوا في البنك قد ما بيسبوا في بيوتهم)”.